ماذا تفعلين إذا فقدتِ الرغبة في الدراسة/العمل بالخطوات؟

السذاجة هي أن تتوقّعي أن تسير الأمور دائمًا بسلاسة وأن يكون لديك دائمًا الدافعيّة والطاقة للدراسة / العمل!في الواقع ، سوف تمرّين ببعض الارتفاعات والانخفاضات (تقلّبات الحياة!). وعندما تصل إلى مستويات منخفضة، ستفقدين على الأرجح الرغبة في الدراسة (أو القيام بأي شيء فعليًّا!).أنا شخصياً أمرّ بهذا؛ من وقت لآخر ، أشعر بالارتباك، وأبدأ في تصوّر الأسوء ، ولا يعود للأمور في حياتي أيّ معنى!

لكن كيف تخرجين من هذه الحالة؟

لقد توصلت مع نفسي إلى مرحلة تصالح مع حقيقة أن “الانخفاضات” هي جزء من الحياة وأن الجميع يمرّ بها! وهكذا ، بدأت أفهم نفسي وأعترف عندما أمرّ بهذه الحالة إوهو ما ساعدني أن أفهم المحفّزات التي تؤثر بي، وبدأت في التعامل معها باتباع ما يلي:

1. كوني صريحة مع نفسك واعترفي أنك تشعرين بالحزن / الاكتئاب.

2.اصرخي بصوت عالٍ إذا أردت (إذا لم تستطيعي ، فقط استمعي إلى أغنية حزينة.) ، أو يمكنك ضرب كيس الملاكمة في صالة الألعاب الرياضية.

3.الآن ، افعل شيئًا للإنفصال عن الواقع لوهلة. تجنبي وسائل التواصل الاجتماعي لأنها ستزيد من حالة الاكتئاب / الحزن لديك. أميل إلى تجنب الناس أيضًا ؛ لأن لهم نفس التأثير علي! يمكنك مشاهدة فيلم أو الخروج في نزهة باستخدام سماعات الرأس والموسيقى الصاخبة/كتاب/قران! تذكري أنك تريدين الإنفصال تماما. الفكرة وراء الانفصال هي أنك تبعدين نفسك عن المشكلة وتنظرين إليها من الخارج كمراقب/شخص يلاحظ.

4.الآن ، أنا أفضّل أن تنامي ولا تفكري في الأمر.

5.تنبيه: قد يستغرق هذا بضعة أيام ، لا تقلقي. لكن، نصيحة، لا تدعي الأمر يستغرق أكثر من 3 أيام. كلما كان ذهنك أقوى ، قلّ الوقت الذي ستحتاجين إليه لإعادة التشغيل Reboot والعودة إلى روتينك الطبيعي! لكن من الطبيعي تمامًا أن تحتاجي بعض الوقت (ممكن أكثر من الأشخاص الاخرين). لا تكوني قاسيًة على نفسك من فضلك!

6.حسنًا ، بعد أن أخذت وقتك ، حان الوقت لبدء تدوين / كتابة / تسجيل فيديو / ملاحظة صوتية. أنت بحاجة لمناقشة المحفزات Triggers مع نفسك. لماذا دخلت هذه الحالة في المقام الأول؟ استمري في السؤال عن سبب كل سؤال حتى تصلي إلى جذور حزنك / اكتئابك.

7.بعد ذلك ، يمكنك البدء بالتعامل مع كل نقطة على حدة.

8.اكتبي على قطعة من الورق: “قيمي” My values: ما هو المهم حقًا بالنسبة لي؟

9.ثم أغمضي عينيك وتخيلي مكانك السعيد Your happy place. هذا شيء ساعدني كثيرًا في الواقع. تغمضين عينيك وتتخيلين جنتك الخاصة (من بداخلها ، أين هي ، ماذا ترتديين ، ماذا تفعلين ، كيف تشعرين في مكانك السعيد).

10.الآن ، ابدئي في كتابة أهدافك. لا يجب أن تكون أهدافًا خيالية كبيرة. يمكن أن تكون شيئًا مثل الاستيقاظ في الساعة 7 صباحًا كل يوم. حقيقة : يجب أن تتماشى أهدافك مع قيمك الخاصة وستجعلك تقتربين خطوة واحدة من الوصول إلى مكانك السعيد Your Happy Place!

11.تعلمي/إقرئي عن التنفس. إنه يساعد حقًا في الخروج لحظيًَا من الحالة العاطفية التي تعيشين فيها!

12.من فضلك، كون لطيفة مع نفسك. أنت في رحلة ، فلا بأس، ولا بأس أيضًا في عدم معرفة كل شيء. نحن لا نأتي مع دليل/كاتالوج! علينا أن نكتشف أنفسنا كل يوم.

13.أخيرًا ، اربطي أهدافك (التعليم ، المهنة ، الوظيفة ، الصحة الجسدية) بالسبب العاطفي الذي يدفعك لفعل ذلك ؛ وذكّري نفسك بهذا السبب كل يوم. كوني صادقًة مع نفسك بشأن السبب ؛ لأن الطريقة الوحيدة للوصول حقًا إلى مكانك السعيد Happy place هي تحديد (وتحقيق) أهداف تتماشى مع قيمك وما تؤمنين به حقًا!