كيف يمكنك تمييز أنّ زميلتك في السكن (التي تعيشين معها منذ مدة طويلة-أشهر) تمرّ في حالة اكتئاب أو تعاني بصمت؟
هذه بعض العلامات:
⭕الشعور بالحزن أو الفراغ أو اليأس المستمر: قد تبدو زميلتك في السكن منخفضة المزاج معظم الوقت، أو قد تفقد الاهتمام بالأشياء التي كانت تستمتع بها سابقًا.
⭕الانفعال أو الغضب بسهولة: قد تصبح زميتلك في السكن أكثر تهيجًا أو غضبًا مما كانت عليه في الماضي، أو قد تواجه صعوبة في التحكم في مشاعرها.
⭕الانعزال الاجتماعي: قد تتجنب زميلتك في السكن التفاعل الاجتماعي أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
⭕التغييرات في أنماط النوم والطعام: قد تعاني زميلتك في السكن من الأرق أو قد تنام أكثر من المعتاد، أو قد تفقد شهيتها، أو تأكل أكثر من المعتاد.
⭕فقدان الطاقة والتعب: قد تشعر زميلتك في السكن بالتعب أو قلة الطاقة طوال الوقت، حتى بعد الراحة الكافية.
⭕الشعور بالذنب أو عدم القيمة: قد تنتقد زميلتك في السكن نفسها باستمرار أو تشعر بأنها لا تستحق أي شيء جيد.
⭕الأفكار الانتحارية: قد تعبر زميلتك في السكن عن أفكار حول الموت أو الانتحار، أو قد تتخذ خطوات لإيذاء نفسها.
⭕آلام أو مشاكل جسدية غير مبررة: قد تعاني زميلتك في السكن من آلام أو مشاكل جسدية لا يمكنها تفسيرها من خلال الأسباب الطبية، مثل الصداع أو آلام المعدة.
⭕التغييرات في الوزن: قد تفقد زميلتك في السكن الوزن أو تكتسبه (بشكل غير طبيعي) دون محاولة منها.
⭕التغييرات في المظهر: قد تهمل زميلتك في السكن مظهرها أو نظافتها الشخصية.
كيف يمكنك التعامل مع زميلتك في السكن، في حال شككتي أنها🆘مكتئبة أو تعاني بصمت؟
📢اختاري وقتًا ومكانًا هادئين يمكنكما التحدث فيهما دون انقطاع.
📢عبّري عن قلقك بوضوح ومباشرة. على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي، “لقد لاحظت أنكِ تبدين مكتئبًة قليلاً مؤخرًا، وأردت فقط الإطمئنان عليكِ.”
📢استمعي باهتمام لردِّ زميلتك في السكن”. لا تحكمي عليها أو تحاولي إصلاحها”!
📢دعي زميلتك في السكن تعرف أنكِ تهتمين بها وأنك موجودة من أجلها. يمكنك أن تقولي، “أنا هنا من أجلك إذا كنت بحاجة إلى أي شيء.”
📢شجعي زميلتك في السكن على طلب المساعدة من استشاري/ة متخصصة. يمكنك تقديم المساعدة في العثور على معالج أو مستشار.
⭐⭐تذكري هذه النقطة “مهمة جدًّا“:
أنت لست طبية/مستشارة نفسية لزميلتك في السكن. دورك فقط هو أن تشعريها بالقبول، وتنصحيها بطلب المساعده، أو تزوديها بموارد للمساعدة فقط. في حال بدء وضعها بالتأثير على صحتك النفسية وشعورك بالأمان، فقومي بتغيير مكان سكنك فورًا. ⭐ ⭐
إخلاء مسؤولية:
تم إنشاء هذا المحتوى من التجارب الشخصية للكاتبة وتجارب ومعاناة فتيات أخريات؛ الهدف الرئيسي للمدونة هو خلق الوعي وإعطاء المنظور. أي إشارات إلى “علم النفس” أو “الصحة النفسية” أو “السمات أو الاضطرابات الشخصية” مكتوبة من تجربة الكاتبة (وتجارب الفتيات الأخريات)، إضافة إلى الدراسة والتعمّق الشخصي. الكاتبة ليست استشارية أو متخصصًة في الصحة النفسية.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.